لقد وعدت ولد عبد العزيز في مقالات ماضية بأن “المعارضة” ستأخذ أموال حملته و تصوت ضده و رغم أن مسؤولي حملته لم يكونوا أسخياء مثله مع معارضينا الأشاوس و لا أوفياء مع ولد عبد العزيز حيث تحايلوا على ما خصصت العصابة لحملة جريمتها، كما ظهر في فيديو “الوزيرة” بنت أمم، إلا أن العملية تمت بإتقان كما وعدناكم و كانت نتائجها كارثية على الأغبياء حين صدموا أولا بغياب من حضروا مهرجانهم الأخير عن طوابير التصويت ثم صدموا حين اكتشفوا عند فرز النتائج أن من صوتوا منهم