لم أتفاجأ من نجاح المهرجان الوطني الحاشد في مدينة كيهيدي عاصمة ولاية غورغول بمناسبة الذكرى السابعة و الخمسين لعيد الاستقلال الوطني المجيد في 28 نوفمبر 1960 . لم أتفاجأ من نجاح المهرجان المذكور لأننى أعيش في وسط الناس و ألمس التأييد الواسع لفخامة رئيس الجمهورية وبرنامجه الانتخابي المترجم الحقيقي للمصلحة العليا للشعب و الدولة.
وما ميز المهرجان ان جميع الفئات و المكونات الشعبية اسهمت في التعبئة و التحشيد له كبارا و صغارا و نساء و رجالا.