ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﻭ ﺻﻨﺎﻉ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻭ ﺍﻟﻤﺤﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺮ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻭ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﺳﻼﻟﻢ ﻳﺮﺗﻘﻮﻧﻬﺎ ﻟﺠﻠﺪ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻭ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭ ﻛﺄﻧﻪ ﻣﺸﻜﻞ ﺧﺎﺹ ﺑﻬﺎ ﻭ ﻫﻲ ﻭﺣﺪﻫﺎ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﺍﻟﺤﻠﻮﻝ ﻭ ﻣﻦ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﻧﻈﺮﻳﺎﺕ ﺗﻨﻘﺬ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﻭ ﺗﺤﻞ ﺍﻟﻤﺸﻜﻞ ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺮﻯ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺃﻥ ﺃﻱ ﻧﻘﺪ ﻣﻮﺟﻪ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﺇﻧﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﻮﺟﻪ ﻟﺸﺨﺺ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻷﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﻮﻟﻮﻥ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ، ﻟﺬﻟﻚ ﺭﺑﻤﺎ ﺗﻤﺎﺩﻭﺍ ﻓﻲ ﺭﺩﺓ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻞ ﺑﻬﻢ ﺍﻷﻣﺮ ﺇﻟﻰ ﻧﻔﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺧﻄﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﺑﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺛﺎﺑﺘﺔ ﻭ ﺻﺤﻴﺤﺔ ﻛﺎﻟﺸﻤﺲ