قال السجين السابق في غوانتنامو المهندس محمدو ولد صلاحي إنه ذهب مرتين إلى أفغانستان حيث تدرب عسكريا لقتال السوفييت.
و أوضح ولد صلاحي في مقابلة مع قناة سي بي اس الأمريكية إن سبب ذهابه هو رؤيته للصور المروعة لقتل الأطفال في أفغانستان مؤكدا أنه غادر تلك البلاد دون أن يطلق أية رصاصة في ساحة المعركة و أنه قطع كل علاقاته بتنظيم القاعدة وعاد لإكمال دراسته و العمل في ألمانيا بعد أن تحولت الحرب في أفغانستان إلى مستنقع و حرب أهلية.