لقد تعقدت بشكل لا يتصور حياة الناس الطيبين في بلد كان الأمن والاستقرار والتكافل الاجتماعي والبساطة والطيبوبة، تعوضنا فيه كل ما ينقصنا.
ورغم تفاوتنا في الفقر، لم يكن فينا محروم بلا سند (قريب أو جار أو منفق في السبيل) يوفر له حدا أدنى من الضمان الاجتماعي ولم يكن فينا غني متبجح يصرف كل ليلة عشرات الملايين في العاب القمار وأطفال حراس منزله يتضورون جوعا.