كان خطاب الرئيس المرشح محمد ولد الشيخ الغزواني في مدينة نواذيبو مساء أمس، توطيدا وتجذيرا سياسيا حصيفا ولبقا لحالة التهدئة السياسية التي اتسم بها حكمه خلال الخمسية المنصرمة، وهي تهدئة أثبتت خوالي الأيام والأحداث أنها كانت غرسة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء، تُأتي أكلها طمأنينة وسكينة، بعيدا عن التراشق الكلامي والتصعيد الخطابي، الذي قادنا قبل فترة إلى أزمة سياسية حادة سلمنا الله بفضله بوائقها، وقاد غيرنا من الجار ذي القربي والجار الجنب إلى أزمات ف