
يؤمن مسعود ولد بلخير، الزعيم التاريخي للتحالف الشعب التقدمي (أحد أحزاب المعارضة الموريتانية) وأحد مؤسسي حركة "الحر" السرية المناهضة للعبودية عام 1978، بأن تحقيق الوحدة الوطنية – وهي مطلب شعبي ملح – لا يمكن أن يتم إلا عبر تحول سوسيو-سياسي عميق، يستدعي بالضرورة إعادة صياغة الدستور. ويهدف هذا المسار إلى ترسيخ الضمانات التي تكفل المساواة للجميع، بديلا عن المرجعيات العرفية والتقليدية التي تكرس التمييز بين الجماعات والأفراد.