في الأزمنة السابقة، كان الناس -عندما يتوارى أحد الصالحين- يصابون بهلع شديد. فهؤلاء الصالحون الذين يعيشون بين الأحياء، وإن كانوا هم لا يستطيعون منع الموت، ولكن يُعتقد أنهم يحولون دون وقوع ما هو أشد من موت الفرد: إنهم يحولون دون موت جماعات بأكملها، أو تدهور مجتمع بحذافيره، أي حصول الموت المعنوي.