
يتردد غالبا في الروايات البوليسية أنه لا توجد جريمة كاملة، وأن خيطا رفيعا أو أثرا تافها تركه الجاني، يمكن أن يفك طلاسم الجريمة، ويفضي به إلى حبل المشنقة او إلى السجن على أقل تقدير.
وهذا بالضبط ما حدث لأحد كبار رجال الأعمال في الولايات المتحدة ويدعى روبرت دورست، حيث أدت زلة لسانه إلى الحكم عليه بالسجن المؤبد، إلى أن قضى نحبه في زنزانته.