بعد وفاة المرحوم جدو ولد السالك و من بعده وفاة العقيد أحمد ولد بو سيف (رحمه الله) و المرحوم أبو ولد المعلوم (…) ، كان علينا أن نقبل و نتقبل أن يتولى القدر بانحياز معلن، تصفية كل الرجال الأقوياء المناوئين لتحكم ولد هيدالة و عصابته. و حين أخبروا الأخير في بوجمبورا عن قيام الجيش بانقلاب على نظامه ، اعترف ـ عن غير قصد ـ بأنه لم يترك في الجيش رجلا يستطيع أن يتجرأ على قلب نظامه.