من المضحك حقا أن يتكلم الكنتي بلهجة التنقيص و الانتقاد و التنكيل أحيانا عن "رجل الظل"، ناسيا من يكون و يسهب في نحت صفاته عن غير قصد، ناسيا أنه يصور نفسه و يتحدث عن نفسه و يفكر بصوت عال في ما كان ينبغي أن يتحاشى الحديث فيه.
يشهد بلدنا هذه الأيام نشاطا محموما تحضيرا لحدث سياسي يشكل منعطفا في تجربتها الديمقراطية يتمثل في انتخابات تشريعية وبلدية وجهوية تليها لاحقا انتخابات رئاسية مصيرية فبدأت كل الأحزاب السياسية بما فيها أحزاب المنتدى التي قاطعت الاستحقاقت الماضية تتحرك تحركا جديا وتصعد عدتها للفوز بالأغلبية المنشودة كل حسب جهده بما يوحي بقوة التنافس هذه المرة.
أثارت تصريحات أدلى بها وزير خارجية الجمهورية الصحراوية، محمد سالم ولد السالك، على هامش قمة الاتحاد الإفريقي الأخيرة في نواكشوط، قارن فيها بين تبني قيادات صحراوية للطرح المغربي حول قضية الصحراء الغربية وبين موقف بعض قادة حركة "النهضة" الموريتانيين المؤيدين للطرح المغربي حول موريتانيا إبان مخاض استقلال بلدهم؛ موجة انتقادات لاذعة ضد المسؤول الصحراوي الذي كان هدفا لهجوم لاذع من قبل عدد من الإعلاميين والمدونين الموريتانيين عبر هذا الفضاء الافتراضي وفي ب
برامج تافهة تعطيك انطباعا بأن القمة لاتعنى سوى محمد ولدعبد العزيز والاتحاد من أجل الجمهورية و"شيبحتهما"
بقية الموريتانيين لا علاقة لهم بالقمة من وجهة نظر هذا الاعلام الرسمي التافه
عندما احتضنت نواكشوط أعمال القمة الـ27 لجامعة الدول العربية يوم 25 يوليو 2016 لم يحضرها من أصحاب الجلالة والفخامة والسمو سوى 6 من أصل 22، هم : أميرا دولة الكويت ودولة قطر، ورؤساء السودان واليمن وجيبوتي وجزر القمر؛ واختزل "الأشقاء العرب" قمة نواكشوط في بضع ساعات؛ رغم أن جميع القمم العربية السابقة كانت تستمر ليومين !
بصراحة تعامل الرئيس عزيزمع أزمة الجفاف الحالية ضعيف وانهزامي وغيرمقبول من رئيس دولة تموت قطعانه وشعبه جوعا وعطشا
لانلوم حكومة مهندس التجويع فهي عاجزة فاسدة بلاحياة
الخيانة هي تجارة بائرة، وانتهاك للأمانة، وتعتبر الخيانة من أشد الصفات الممقوتة والذميمة، فلا تكاد توجد صفة قبيحة جمعت أنواعا من الشرور مثل الخيانة، وقد نهت وحذرت نصوص الشرع من هذه الخصلة أشد تحذير، قال تعالى في محكم كتابه العزيز: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ} صدق الله العظيم
وقال عز وجل {إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْخَائِنِينَ} صدق الله العظيم