
على تقاطع ليفيربول وجادة هايفارت وبين محال الجزارين المغاربة،بالكاد تميز ذلك الباب الخشبي،ففي النهار يستحيل ان تكترث له لكن توقف وابصص(بكسر الصاد الأولى) مليا وسترى ذلك الضوء الأحمر الخافت،تقدم افتح الباب نهارا،وسيتحول الى ليل بمجرد سماعك الصرير الذي يصدره فتح الباب،قاعة مظلمة الا من فوانيس بعثرت ببخل شديد فبدت كشموع ميلاد،هدأة وسكون الشخوص توحي بأنهم في طقس كنسي ينتظرون خروج الراهب او الأب الذي سيعمدهم حاملا مباخره ناقلا لهم تعاليم السماء البعيدة.