ما إن انتهت فعاليات القمة العربية ( 27 ) قمة *الأمل* التي احتضنتها العاصمة انواكشوط بنجاح حتى أبان الحساد عما كان يغلي في صدورهم من أكوام الحقد والكراهية المتجذرة والرابية في طبيعة هذا النوع من الأصناف البشرية ؛ سواء تلك التي اكتسبوها في طريق تربيتهم المشؤوم والمشحون بالسفور والفجور والانحلال أو تلك المورثة لهم جينيا أو بالإرضاع وهي التي كانت غالبة على طبعهم وكان غالبا عليها هي طبعها الذي يحدده عاملها الذي فقد الشرعية الأبوية المحددة لطبيعة الهوية