لا أعرف حجـم العون الكويتي لبلادي، كما لا أعرف كيف رقصت حكوماتنا وشعبنا أيام اجتياحها؟
كلمـا أعرفـه، هـو ان اللجنة المشتركـة الموريتانيـة العراقية انعقدت لأول مـرة قبل أربع وعشرين ساعة من الآن، وأن العـون العراقي لبلادي لم يكن مدرجا يوما من الأيام في اطاره المقدر والخادم لمصالح شعبنا وجوارنا الاقليمي؛ لقد ظـل منـة وعطيـة من يـد صدام حسيـن مقابـل أحلام فبركها بعض من نخبنا لكي يقضـي بها على تنوعنا العرقي.
شكرا الكويت !