
يحمل الصمت الموريتاني درساً يرفض ضجيج التحالف الإقليمي الاستماع إليه. بينما تضاعف المجالس العسكرية في باماكو وواغادوغو ونيامي من الخطب الملتهبة حول "السيادة المُستعادة" و"القطيعة التاريخية"، فإن موريتانيا تَبني سيادتها منذ سنوات بلا ضجيج، بلا أبواق، بلا أعداء مُعلَنين. فقط نتائج ملموسة: صفر هجوم إرهابي كبير منذ أكثر من عقد في منطقة الساحل التي تحترق من جميع الجهات.
هذا الاستثناء ليس معجزة. إنه خيار سياسي.
.gif)








