
تعيش مالي على وقع أزمة مالية خانقة تنذر باضطرابات خطيرة في قطاع الطاقة، بعد أن بلغ دينها تجاه شركة إدارة مانانتالي (SOGEM) حوالي 94 مليون دولار أمريكي، ما يعادل أكثر من 54 مليار فرنك إفريقي، وفقًا لما كشفته وثيقة رسمية حسب وكالة رويترز.
هذا الدين الهائل بات يُهدّد استمرارية تشغيل سد مانانتالي الكهرومائي، أحد أعمدة البنية التحتية الإقليمية الذي يزوّد مالي والسنغال وموريتانيا بالكهرباء منذ عام 2002.