في آخر أيام العام 2019 قطع السائح "Pierre Fritsch" الفرنسي الجنسية 610 كيلومترات خلال 23 يوما ممتطيا وديان وتلال الصحراء الموريتانية الجميلة، بين مدينتي نواذيبو وشنقيط مرورا بمركز شوم الإداري.
عندما داهمت جائحة كوفيد 19 العالم قليلون من قادة العالم من كانو رأس الحربة في مواجهتها كان من بين الذين أبهروا العالم فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني الذي استنفر جميع القدارات الحكومية والقى خطابه الشهير الذي تقرر فيه إنشاء عدة مراكز من بينها ثلاثة مراكز للكشف في نواكشوط الأمر الذي مكن من زيادة قدرات الكشف بصورة معتبرة؛
لا نتفق مع الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن عندما يستخدم مفردة «إرهابي» في وصف الشاب الوديع الحباب «ذو القرنين» الذي ملأ الدنيا وشغل الناس وخصصت للحديث عنه محطة «سي أن أن» حلقة حوارية شاملة، كما تابعته المحطات والشاشات العربية قبل اليابانية.
حتى على محطتي «موسكو» الناطقة بالعربية و«سي أن أن» الناطقة بالتركية ظهر ذو القرنين في صورته الشهيرة.
منذ أن أعطى الشعب الموريتاني ثقته لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني وورشات التحديث في كل المجالات وكانت الأولوية للملفات الكبيرة التي يحتاجها المواطن وظلت شغله الشاغل وأهم هذه الملفات توفير الماء الشروب في الاحياء والمناطق التي ظلت مع جميع الأنظمة تعاني العطش رغم ما يزخر به البلد من امكانيات وفرص.
فترة وجيزة من عمر الدول تلك التي قضاها النظام الحالي لكنه قدم الكثير من الانجازات في هذه الفترة رغم المشاكل التي وجدها أمامه في كل القطاعات.
اطلق النظام العديد من البرامج التي لمسها المواطن العادي في حياته اليومية حيث اطلق برنامج أولوياتي بغلاف مالي بلغ 42 مليار أوقية قديمة، وصل مستوى تنفيذه 55 بالمائة؛ في أشهر معدودة؛ كما قام بتنفيذ برنامج رعوي خاص لإنقاذ الثروة الحيوانية بغلاف مالي قدره 11 مليار أوقية قديمة.
إن حكومة الجمهورية الإسلامية الموريتانية إذ ترحب بفتح الحدود بين المملكة العربية السعودية وقطر فإنها تثمن هذه الخطوة شاكرة لدولة الكويت حكومة وشعبا سعيها الذى لم يتوقف يوما لراب الصدع فى البيت الخليجي الواحد
كان اليابانيون إذا اضربوا عن العمل، وضعوا على ظهورهم إشعارا بذلك يقول: "نحن مضربون"، ثم زادوا الإنتاج نكاية في رب عملهم، لم تكن بهم حاجة هناك، لا إلى مخابرات ولا إلى هراوات ولا إلى مسيلات دموع، وفرت اليابان ثمن كل تلك الأشياء وأخواتها، في حين بذلنا فيها، نحن العرب، الغالي والنفيس وأبدعنا فيها لدرجة حيرت العالم،
في هذه الفترة التي العمل فيها متعطل أو مضطرب سينقص الدخل ويتناقص بصورة حتمية، وهذا شيء لن ينجو منه احد على الكرة الأرضية بما في ذلك موريتانيا مهما كان مستوى دخله وتموقعه الاجتماعي والاقتصادي، تلك حقيقة على الجميع أن تظل ماثلة أمام عينيه.
والخطر الناجم عن هذه الحقيقة يعني الجميع، ويهدد الجميع، نحانا الله تعالى منه جميعا. لقد أصبحنا جميعا متساوين كأسنان المشط لأول مرة.
سيدي الرئيس، شلال الموتى يمتد بين المساجد و المقابر
أئمة المساجد تسحل كالخراف في المخافر
طلاب الجامعة تسحقهم آلة القمع منذ أسابيع على مرأى و مسمع من الجميع
متظاهرون في الزويرات تم تكسير عظامهم بغلظة حيرت الجميع
أمهات اليتامى ومعيلات الأسر يحرمن من الكسب الحلال على ضآلته بحذر تجول لن يغطي عجز الدولة عن مواجهة الوباء و لن يساهم في غير انتشاره..
هل تأتي هذه الإجراءات القمعية الغائرة لإلهاء الناس عن الفساد؟