- الكونغرس الأمريكي هو أسوأ و ألعن مؤسسة عرفتها البشرية عبر تاريخها : شرع إبادة الهنود الحمر و استعباد الزنوج و احتلال فييتنام و هيروشيما و ناغازاكي و إبادة مليون أم و طفل عراقي على خلفية كذبة يفتخرون الآن بأنها كانت من صناعتهم ..
لايمكن القيام بأي جهد تثقيفى تموله جهة خارجية أو داخلية مالم يدفع جزء من تمويله لمجموعة منظمات غيرحكومية و إعلاميين ومدونين و( شيمامة) من مختلف التخصصات
كان خطاب رئيس الجمهورية في غاية الأهمية، تحملت فيه الدولة أقصى ما يمكن من مسؤولياتها على أكثر من صعيد، بما يناسب المرحلة الراهنة على الأقل ، لو لم يخل من حلول شافية لجالياتنا في الخارج و المتواجدين منهم على بوابات الحدود بصفة خاصة ، الذين لم يسمح لهم بالدخول و لم تسمح لهم الدول التي يعيشون فيها بالعودة و بقوا عالقين في مناطق خالية من كل وسائل الحياة.
تعيش موريتانيا اليوم مرحلة جديدة من الفوضى الناعمة، المتنعمة ، المحمية، الآمنة : أين الفرق بين احتقار عزيز لعقول الناس و تلاعب غزواني بها؟
- بعد تمرير حكومة الفساد،
- بعد تعيين ولد أجاي على اسنيم،
- بعد تبادل محافظ البنك المركزي و وزير المالية،
- بعد إعادة تدوير المفسدين في كل اتجاهات الإصلاح (المنتظر)
- بعد سد كل الأبواب أمام المطالبين بمحاكمة المجرم ولد عبد العزيز ،
حياكم الله
لا نا فع ولا ضارة الا الله
هذا يبعث في ارواحنا الهدوء والطمأنينة مهما كانت احداث وتقلبات الزمن
الا اننا فرض الله علينا ان نعمل ان نقرا ان نحترم العلم وان نغير ما بانفسنا دون ان نلحق الضرر بالآخرين
اليوم سمعت في إذاعة البحر المتوسط Médi 1 انه سجلت في وطننا اول حالة من هذا الوباء الأمريكي / الصيني المنتشر في الكرة الأرضية :
-في تونس 16 حالة
-السنغال 11 حالةً
فرنسا 3661حالة
لا أتمنى أن يظهر كورونا – ولا غيره من الأوبئة- بأي مكان؛ أحرى ببلادي وفي قومي، حيث تبدأ علاقتي بالبلدان وبالبشر، ولعل هذا من نافلة القول، لكن أسبابا خاصة تزيد خوفي على موريتانيا وأهلها، وتصور لي هول الخطب الذي أدعو الله أن لا يقع.
حين تحصل على جنسية بلد ، من الطبيعي أن تصبح فيه "مواطنا" مكرما ، معززا و يكون من أقل واجبك أن تفي لهذا البلد و تدافع عن مصلحته و سمعته و تعترف بفضله عليك.
النهب الممنهج الذي تعرضت له موريتانيا خلال عشرية الشؤم ، لم يسبق له مثيل في تاريخ الدول المعاصر و لم يشابه أي نهب في هذه القارة رغم حروبها الأهلية و البينية و ما شهدته من فوضى و انقلابات عسكرية راودت حتى طموح صامويل دو و ولد عبد العزيز.
لقد أصبح الحديث في موريتانيا عن سرقة عشرات و مئات الملايين سخافة، لهذا لن نتكلم هنا إلا عن أصحاب المليارات و عشرات المليارات و مئات المليارات و لا تستغربوا إذا تكلمنا عن أصحاب آلاف المليارات.