
هل تحدثت أي من الصحف الأميركية عن عميل مدسوس في صفوف تنظيم «القاعدة» يسمى محمدو ولد صلاحي؟
بدأت الصحف الأميركية تغطيتَها لقضية ولد صلاحي في عام 2005، عندما أصبح أحد أكثر السجناء في غوانتانامو الذين يُثيرون الجدل بسبب طول فترة احتجازه وعدم توجيه تهم رسمية إليه. واستمرت هذه التغطية في التزايد على مدار السنوات التالية، خصوصاً بعد نشر مذكراته وما بيّنه فيها حول معاناته داخل ذلك المعتقل الذي تديره الولايات المتحدة داخل جزيرة كوبية.