
الدكتور سيدي القاظي
في مطلع حكم الرئيس الأسبق معاوية ولد سيدي أحمد الطايع، وجدت موريتانيا نفسها تحت ضغط شديد من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، اللذين ربطا حصول البلاد على القروض والمساعدات بتنفيذ ما عُرف حينها بـ"الإصلاحات الهيكلية".
تلك الإصلاحات شملت تقليص دور الدولة في الاقتصاد، وخصخصة المؤسسات العمومية، وفتح السوق أمام المنافسة، وربط العملة الوطنية – الأوقية – بآليات العرض والطلب بدلاً من تثبيتها بسياسة نقدية صارمة.
.gif)








