آراء

إلى أخي محمد فال: لاتبتئس إن تركناك وضيعناك، فلن يضيعك الله

خميس, 04/01/2024 - 14:11

كنت دائما كما ألفتك: المفجوع، الصبور، الحزين، الضاحك ضحكات لا تزنها الحياة، ولا يزهقها الضجر، ولا تذيبها كدمات الحياة. اخترت دائما أن تكون أبا مع وجود الأب، وأما بوجود الأم، فهذا خيارك، وكنت أهلا وسعة له. كانوا كلهم يحدقون حولك،، يحلمون ويطمحون بك، وأنت العفيف المرتقي في جفون الإباء، لا يخيفك الفقر ولا تسعى للغناء، تتربع على جمهورية العفاف، لا تهمك الحياة بأكثر ما تحسن فيها عليهم "بواو الجمع ". كان ضعفك قوة لهم وكان إباؤك حصنا لهم.

الخليل ولد الطيب : غزواني مرشح الاستقرار والنمو

أحد, 31/12/2023 - 21:48

قررت اللجنة المستقلة للانتخابات 22 يونيو من هذا العام موعدا للاقتراع الرئاسي المقبل بعد خمس سنوات حافلة بالإنجازات من مأمورية رئاسية تولي خلالها الأخ الرئيس محمد الشيخ الغزواني مقاليد الرئاسة فشهدت هذه الفترة استقرارا مشهودا ونموا منصفا ملحوظا رغم ما تعرض له البلد من تحديات داخلية وخارجية.

 

وقد تجسد هذا الاستقرار في:

*أين الغَسَّالَة !؟* / سيدي علي بلعمش

ثلاثاء, 05/12/2023 - 22:00

الفرق بين البراءة و "البراعة" في موريتانيا يحدده القاموس السياسي لأن القانون فيها بلا قاموس كما توَّضح المادة 38 التي حوَّلت نشيدنا الوطني إلى أغنية مصرية هابطة و المادة 93 التي حولت الرئيس الموريتاني إلى مجنون (غير مسؤول عن أفعاله) . 

و الفرق بين الحق و الباطل يفسره القانون عندنا بتناغم أوجه التشابه و الاختلاف بين البراعة و بالبراءة .

قراءة في مقابلة الرئيس /محمد محمود ولد بكار

أحد, 05/11/2023 - 22:20

كان الحدث الفلسطيني أكبر من أي حدث رغم أنه يؤرخ لإنهزاميتة غير مبررة ويطحن مشاعرنا وينفي رجولتنا. إنه يعذبنا أشد العذاب؛ لا يوجد شقاء في الدنيا أكبر من ذلك : التفرج على البذخ في القتل والفتك والتدمير الذي يواجهه أهلنا في فلسطين …

كان رئيس الجمهورية من أوائل الذين أدانوا هذا الجنون الصهيوني، وقد كان -وهو يقوم بأضعف الإيمان- يخرج كلمات تشي بالحرقة والأسى، ومع ذلك ليس باليد حيلة، فهو رئيس لدولة يريد لها أصحابها أن تظل ضعيفة… 

*هل يعي الرئيس ما يحدث اليوم في هذا البلد* ؟ / سيدي علي بلعمش

ثلاثاء, 10/10/2023 - 22:27

كل الأشياء ذات الطابع العام ، إذا تجاوزت حدودها في أي بقعة من العالم ، لا بد أن توجد لها حلول ؛بالأوامر الصارمة و العقوبات الرادعة و الرقابة المستمرة .

 

✅  يا فخامة الرئيس ، 

مدخل إلى السنة الدراسية المطلة/ عثمان جدو

سبت, 16/09/2023 - 13:02

من نافلة القول أن أحدثكم أن التعليم هو حجز الزاوية في التنمية، وأن نجاح التعليم هو النجاح في كل المجالات، وأن الاستثمار فيه هو عين وروح الاستثمار؛

لقد تجاوزنا العام الماضي؛ أولى سنوات الدخول الفعلي في المدرسة الجمهورية، تلك الفكرة أو ذلك المصطلح الذي يراد منه أن يجلس أبناء موريتانيا على نفس الطاولات، يلبسون نفس الزي، يتلقون ذات الدروس، ويلتئمون تحت سقف واحد؛

*عاجل : إلى فخامة الرئيس* / سيدي علي بلعمش

جمعة, 15/09/2023 - 19:43

بعدما طالَ النهبُ و الفوضَى و الاستباحة كل شيء في هذ البلد و اعتقد الجميع أنهم في مأمن من العقوبة و الحساب و تراضَى كل مسؤول و مقاول بنصيب كل منهما  من "كعكة التراضي" ، مقابل تصميم لوحة مشروع بعشرات و مئات الملايين و المليارات ، يوكل أمر نسيانها إلى الريح ، تعيش الإدارة هذه الأيام (في هذه اللحظات) ، حالة فزع و ارتباك غير مسبوقة :  لقد فهم الرئيس الآن ، أن لا حدود لجشع مسؤولي هذا البلد .. 
أن لا رادع لإصرارهم على النهب ..

*لا لدولة ولد عبد العزيز و لا لاستمرارها* / سيدي علي بلعمش

أربعاء, 06/09/2023 - 00:16

بتغيير عَلَمها و نشيدها الوطني و استبدال جيشها بكتيبة بازيب و  شرطتها بأمن الطرق و وزارة داخليتها بإدارة اللص أمربيه ربو التي حولتنا إلى عابري سبيل في وطننا ، نشتري أوراق انتمائنا بأغلى ثمن ، على رقم تسلسلي ، استهدف بوضوح خصوصيتنا الهامة (ولد و بنت) و تعريفنا الأهم (الاسم الأسري)..
- بتغيير عملتنا الوطنية التي كان إنشاؤها (٧٣) ، أكبر ثورة على فرنسا في المنطقة ..

*لماذا قلتُ "لا يؤمنون بشيء" ؟* / سيدي علي بلعمش

جمعة, 25/08/2023 - 11:06

أكبر جريمة في القانون هي عدم احترام القانون ..

و أخطر حالات عدم احترام القانون ، هي عدم احترام أصحاب القانون أنفسهم للقانون ..

و أكبر إساءة إلى القانون هي تفريغه من محتواه أو اعتباره بلا معنى أو جعل معناه حالات مزاجية مشابهة لحالات الطقس الخريفي أو الطقوس الإبريلية ..

قلت في مقال سابق ، إن مجتمعنا يقبل كل شيء لكنه لا يؤمن بأي شيء .

أربعة أعوام من السير نحو بر الأمان! / بقلم : أحمد ولد خطري المدير العام لميناء تانيت

أحد, 20/08/2023 - 02:46

لم يكن من عادتي فيما مضى من حياتي  أن أكتب مقالات سياسية موجهة للرأي العام الوطني، بل كنت في الغالب الأعم أكتفي بالبقاء مستمعا أو مشاهدا لما يدور من أحداث متلاحقة في بلدي الذي أحببته رغم كل شيء، وأعطيته عهدي أن أقدم في سبيل خدمته كل غال ونفيس وما زادني جوره علي إلا تعلقا به .

الصفحات