آراء

فرنسا "المشاكسة"/ بروفيسور حسين علي غالب بابان

جمعة, 09/02/2024 - 19:09

دول كثيرة تحاول أن تعيد ماضيها حينما كانت تمتلك قوة لا يستهان بها وجيش جرار وتتمدد هنا وهناك ولديها أتباع ونفوذ يقفون معها ولا تهتم بأي أحد ، ومن هذه الدول "فرنسا" الغارقة بمشاكل كثيرة في يومنا هذا.

ماكي صال ليس هو من أخر الانتخابات في السينغال

أربعاء, 07/02/2024 - 20:35

ماكي صال ليس هو من أخر الانتخابات في السينغال، بل الخوف على الوجود الفرنسي ومصالح فرنسا في المنطقة التي تتهددها النزعة المناهضة لفرنسا في إفريقيا التي تعيش55% منها تحت خط الفقر بسبب الهيمنة الغربية، وحيث يمثل عثمان سونكو الزعيم الجماهيري رائدها الجديد في السينغال من خلال خطاباته التي يدعو فيها لتحرير إفريقيا من الهيمنة الغربية.

عندما يُضرب المعلم وينوب عن الشعب الهبنقة/ عثمان جدو

ثلاثاء, 30/01/2024 - 20:54

عندما تسابق الأمين والمأمون أبناء الخليفة العباسي هارون الرشيد ذات يوم؛ لمّا أنهى معلمهما درسه، ونهض لينصرف، فركضا إلى نعليه، وتزاحما، وتشاجرا عليهما أيهما يحملهما، ويقدمهما للمعلم، إكراما له، وتقديرا  لمكانته؛ ثم اتفقا على أن يحمل كل واحد منهما فردة من نعال المعلم ليقدمها له؛ أظهرا بذلك أدبا تاما، وصنعة حسنة، وهما أميران، وأبناء خليفة المسلمين؛ أيام عز الدولة الإسلامية، وهو الذي كان يقول للسحابة عند ما تمر من فوقه: أمطري حيث شئت فإن خراجك سيعود إل

إسرائيل الكبرى أم الصغرى/حسين علي غالب بابان

ثلاثاء, 30/01/2024 - 13:31

عندما بدأ اليهود الهجرة إلى فلسطين بدعم بريطاني أولا وأوربي ثانيا ، أعلنوا بعد فترة قصيرة أن من"فلسطين" سوف يتم إعلان دولتهم التي سوف تحتضن كل اليهود المنتشرين حول العالم  ، وحينها تم تسليح الشباب اليهودي المهاجر ليكونوا عصابات تمارس القتل الممنهج والتهجير وكل أرض يحصلون عليها تصبح لهم  ، وهذه العصابات تحولت بعد ذلك إلى جيش تابع لهذه الدولة.

كرة قدم أم صرخة ألم؟* / سيدي علي بلعمش

خميس, 25/01/2024 - 18:17

كرة القدم تدار في الملاعب  لا على البلاتوهات شاهقة الإضاءة .
و قبل الفعل الرياضي تأتي الروح الرياضية ..

و النقد الرياضي في الاستوديوهات العربية ما زال عالي المزاجية و الانطباع :  لو كان المنتخب الجزائري فاز على موريتانيا بنفس التشكيلة و نفس الأداء ، لقالوا إن بلماضي كان عبقريا و أن إصراره على التمسك بنفس التشكيلة (التي يأخذون عليه اليوم) ، كان  وليد خبرة كبيرة و رؤية ثاقبة ..

المعهد التربوي الوطني: منعطف بين إدارتين/ عثمان جدو

أربعاء, 10/01/2024 - 14:33

قبل سبع سنوات وسبعة أشهر قرر مجلس الوزراء تكليف مدير جديد بتسيير شؤون المعهد التربوي الوطني؛ و ماكان هذا المدير إلا تلك الشخصية التربوية النادرة، والرجل الإداري المميز.

*متى تكون لنا دبلوماسية على مستوى المهمة* / سيدي علي بلعمش

ثلاثاء, 09/01/2024 - 21:15

بلغة منحطة دبلوماسيا و نوايا حاقدة عجزت ملامح وجهه عن إخفاء صغر صاحبها ، تتواصل تهديدات السياسي السينغالي المغمور ، المحاط بعصابات النهب و الانحراف  (أوسمان سونكو)، لموريتانيا  ، واعدا  عصابات أتباعه  المتعطشة لنهب المحلات الموريتانية ، بتنفيذ مشروع الأحواض الناضبة و تقسيم الثروة الغازية المشتركة بين البلدين على  عدد الرؤوس في البلدين كما لو كانت موريتانيا ولاية سينغالية  ..

إلى أخي محمد فال: لاتبتئس إن تركناك وضيعناك، فلن يضيعك الله

خميس, 04/01/2024 - 14:11

كنت دائما كما ألفتك: المفجوع، الصبور، الحزين، الضاحك ضحكات لا تزنها الحياة، ولا يزهقها الضجر، ولا تذيبها كدمات الحياة. اخترت دائما أن تكون أبا مع وجود الأب، وأما بوجود الأم، فهذا خيارك، وكنت أهلا وسعة له. كانوا كلهم يحدقون حولك،، يحلمون ويطمحون بك، وأنت العفيف المرتقي في جفون الإباء، لا يخيفك الفقر ولا تسعى للغناء، تتربع على جمهورية العفاف، لا تهمك الحياة بأكثر ما تحسن فيها عليهم "بواو الجمع ". كان ضعفك قوة لهم وكان إباؤك حصنا لهم.

الخليل ولد الطيب : غزواني مرشح الاستقرار والنمو

أحد, 31/12/2023 - 21:48

قررت اللجنة المستقلة للانتخابات 22 يونيو من هذا العام موعدا للاقتراع الرئاسي المقبل بعد خمس سنوات حافلة بالإنجازات من مأمورية رئاسية تولي خلالها الأخ الرئيس محمد الشيخ الغزواني مقاليد الرئاسة فشهدت هذه الفترة استقرارا مشهودا ونموا منصفا ملحوظا رغم ما تعرض له البلد من تحديات داخلية وخارجية.

 

وقد تجسد هذا الاستقرار في:

*أين الغَسَّالَة !؟* / سيدي علي بلعمش

ثلاثاء, 05/12/2023 - 22:00

الفرق بين البراءة و "البراعة" في موريتانيا يحدده القاموس السياسي لأن القانون فيها بلا قاموس كما توَّضح المادة 38 التي حوَّلت نشيدنا الوطني إلى أغنية مصرية هابطة و المادة 93 التي حولت الرئيس الموريتاني إلى مجنون (غير مسؤول عن أفعاله) . 

و الفرق بين الحق و الباطل يفسره القانون عندنا بتناغم أوجه التشابه و الاختلاف بين البراعة و بالبراءة .

الصفحات