من المؤسف ، المخجل ، المخيف ، في هذا البلد الطيب ، بما عُرف به من خصائص بعيدة من هذا المنزلق الجماعي المهين ، هو هذا الصعود المتنامي (أفقيا و عموديا) للغوغاء على الواجهة الثقافية و السياسية و الاجتماعية للبلد ، المُقابل بحالة انكسار ممنهج للنخب العالمة ، في ما يشبه الهزيمة التاريخية المُذِلة ..
لا صوت يعلو اليوم في هذا البلد ، فوق صوت الغوغاء و لا تبجح و لا تنمُّر َو لا تعرض يعلو فوق تبجحهم و تنمرهم و تعرضهم ..