
بعد أن قضى ثلاثة عقود في إحدى الدول العربية ، انتهى عقد عمله في أحد الدوائر الحكومية وتم إلغاء إقامة عمله وباع سيارته وأثاثه وانهى عقد إيجار شقته الصغيرة وعاد لوطنه مع عائلته الصغيرة وهو يحمل ذكريات كثيرة ،ولقد كان يشعر بالخوف فوطنه الأم لا يعرفه فلقد تركه في بداية شبابه وذكرياته بحلوها ومرها في الدولة العربية التي عاش فيها ، وطبعا المعاناة مضاعفة لأبنائه الصغار فهم لا يعرفون عادات ولا لهجة وطنهم الحقيقي ويحتاجون لاحتضان الكل حتى يتم إدماجهم للحياة