لم يكن مفاجئا ما حصل من تغيير في قيادة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية وتغيير اسمه حتى الآن؛ ومما لا شك فيه أن تغيير الرئيس والإسم والشعار لا يكفي ، بل يتطلع المتتبعون للشأن السياسي الوطني إلى تغيير جذري في قيادات وهياكل ومجالس الحزب، تلك التغيرات التي يفرضها واقع التردي والاخفاقات الماضية؛ مما استوجب التلافي قبيل حلول انتخابات مفصلية؛ تفصل عنها سنة واحدة أو بالكاد..