
لا شيء يشبه موريتانيا أكثر من حركة مرورها، ففوضوية السيركيلاسيوه و ضوضاؤها و ضجيج سياراتها يضارع شبهَ الغراب بالغراب واقعَ البلاد المتردي.
لا أحد في موريتانيا يجلس خلف مقود سيارته ليحترم إشارات المرور، تماما كما لم يحترم قادة البلاد و حكامها منذ استقلال البلاد دستوراً و لا قانوناً، و لعل مما يشفع ذلك بالحجة إغارة ولد عبد العزيز بياتاً على دستور البلاد و علمها و نشيدها و حله مجلس شيوخها دون أن تنتطح في الأمر شاتان..