يسدف الليل على مساكن ثمود،هم الآن هم نائمون في بيوتهم وقصورهم أما الثانويون مهم ففي الأعرشة واللاأمكنة..يخلد الجميع للنوم،تنام البطون الغرثى لتوقظها الكوابيس والبعوض، فيما يدغدغ منامات أصحاب البطون المتخمة تيار بارد،وحلم وردي يعد بالوصول ضحى الى ثروة جديدة..وبين الدور والأعرشة والكوابيس والأحلام ودعة الحياة يجلس صاحبنا وصاحبه تحت ضوء خافت في زاوية الأبنية،ظلان يلقيهما شيئان من منسيات الحياة،هما رجل وكلبه،أو شيئ وكلبه،منحتهما الحياة سنوات من الألفة