لا أتمنى أن يظهر كورونا – ولا غيره من الأوبئة- بأي مكان؛ أحرى ببلادي وفي قومي، حيث تبدأ علاقتي بالبلدان وبالبشر، ولعل هذا من نافلة القول، لكن أسبابا خاصة تزيد خوفي على موريتانيا وأهلها، وتصور لي هول الخطب الذي أدعو الله أن لا يقع.
حين تحصل على جنسية بلد ، من الطبيعي أن تصبح فيه "مواطنا" مكرما ، معززا و يكون من أقل واجبك أن تفي لهذا البلد و تدافع عن مصلحته و سمعته و تعترف بفضله عليك.
النهب الممنهج الذي تعرضت له موريتانيا خلال عشرية الشؤم ، لم يسبق له مثيل في تاريخ الدول المعاصر و لم يشابه أي نهب في هذه القارة رغم حروبها الأهلية و البينية و ما شهدته من فوضى و انقلابات عسكرية راودت حتى طموح صامويل دو و ولد عبد العزيز.
لقد أصبح الحديث في موريتانيا عن سرقة عشرات و مئات الملايين سخافة، لهذا لن نتكلم هنا إلا عن أصحاب المليارات و عشرات المليارات و مئات المليارات و لا تستغربوا إذا تكلمنا عن أصحاب آلاف المليارات.
ورث الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، عن سلفه محمد ولد عبد العزيز، كما هائلا من المشاكل، ناجم عن تراكمات عشر سنوات من الفساد وظلم العباد ونهب خيرات البلاد، منها ما يتعلق ببنية الدولة ومنها ما يتعلق بحقوق الانسان والتعايش السلمي بين مكونات الشعب الموريتاني وشرائحه، إضافة إلى مديونية خارجية تجاوزت 100% من الناتج الداخلي الخام (الإجمالي) وكذلك جملة من المظالم الجماعية والفردية.
من الناس من لا يردعه عن الكذبة الشنعاء والفرية الفاحشة خلق ولا دين، فلا يتورع عن افتراء ولا ينام دون كذبة يسعى أن تبلغ الآفاق، .
لقد اتصل علي أحد الزملاء الإعلاميين يطلب مني أن أتريث في موضوع الكتابة والتسجيل في ما يتعلق بنابتة الميوعة وتيار التطاول على الذات العلية – جل ربنا وتبارك وتقدست أسماؤه وصفاته.
تتطلب أزمة الإرهاب الكثير من الجهود الدولية والاقليمية لمكافحتها والوقاية منها بالتنسيق بين الدول والاجهزة المعنية لمكافحة الارهاب في اطار التعاون الامني وتبادل المعلومات وتوحيد الاجراءات وسن القوانين الرادعة والتوعية المواطن لخطورة الارهاب ,وابراز دور وسائل الاعلام والاتصالات له دورا مهما في طفأ الشائعات التي ترافق الأزمة خاصة عندما تصبح الازمة او الخطر هي نقطة تحول خطيرة وفترة غير مستقرة نتيجة الظروف الغير طبيعية والتي تشكل تهديدا خطير لمجمل ا
بقدر ما يتطلب الحكم من الحكمة، يتطلبه من التحكم في القرار و الاحتكام إلى مرجعية محمية و الاستعداد لمحاكمة كل مخالف و وضع نهج واضح للحكامة و تشكيل حكومة مؤمنة بهذا النهج ، تحكم طبقا لرؤيته المحكمة و تدافع عنه بأجندة تحكمية ، تحتكر شرعية القرار و قوة حمايته القهرية.
بحث استقصائي يحاول رصد التأثيرات المتبادلة بين الطفرات الإعلامية في العالم العربي و انتشار العنف و الفوضى في هذه المنطقة من العالم ’ و كيف ساهمت قناة الجزيرة في تعويم مفهوم الإرهاب و إضفاء صفة الشرعية عليه ’ بل و جلب التأييد له على نطاق واسع.