
للوهلة الأولى، لا يتبادر لذهن الزائر أن هذه المدينة الفرنسية الوديعة لها علاقة خاصة ببلاد المغرب. فالمهاجرون القادمون من شمال إفريقيا قليلون والدير الذي نحته القديس مارسيال، قبل ستة عشر قرنا، في كتلة صخرية على مشارف البلدية لا يجذب، على ما يبدو، الكثير من السياح القادمين من الضفة الجنوبية للبحر الأبيض المتوسط.