توفي بعد صراع مع المرض من كنتُ لا أناديه إنصافا و موضوعية فتراتِ اختلافنا و أوقات اتفاقنا إلا ب "العميد"ذلك أنه بحق عمدة النضال بهذا البلد إخلاصا وصبرا و تضحية و إيثارًا و قد كان هو رحمه الله يناديني ب"الزعيم"لطفا منه و كرما،...
هو الموت ليس منه مهرب، وهو باب وكل الناس داخله، مِنَ الناس مَنْ يتمنى المرء بقاءهم على قيد الحياة مدى الدهر مع علمه باستحالة ذلك؛ لطيبتهم ولفائدتهم وإيجابيتهم، ومنهم من يتمنى له العكس لنقيض ما تقدم، فمن الناس مفاتيح للخير مغاليق للشر، ومنهم مفاتيح للشر لا يألفون الخير ولا إليه يهتدون.
مأساة مدينة مستغانم الساحلية وعين تموشنت، عنوان الحدث الأليم، الذي نزل على الحي الشعبي «بايموت» في مستغانم كالصاعقة، تقول يومية «الجمهورية» التي نشرت خبر في حادثة غرق قارب كان يحمل 14 شخصا «مهاجرا» لقوا حتفهم دفعة واحدة، وغالبيتهم من حي واحد (حي بايموت) الذي فقد عائلة بكاملها، هم الوالدان وثلاثة أطفال تتراوح أعمارهم بين 3 و12 سنة، وكذلك امرأة وابنيها (4 و 5) سنوات، إضافة إلى شابة في مقتبل العمر (19سنة).
في أول خطاب له بُعيد انتخابه تحدث الرئيس السابق للفقراء بحرقة وألم، وتقمص دور المخلص، كانت عباراته التي كتبت له أو وجه إليها رنانة مؤثرة، وجدت صداها في نفوس الضعفاء، وقلوب المساكين، انشرح صدر الجميع لكلام الرجل وتلاقت العواطف على الإعجاب به، والتعلق بمشروعه المعلن، وفعلا قام الرجل بفعل شيء لكن كان وراء كل تصرف قصد معاكس، وكان لكل خطوة تجاه خدمة المواطن عشر خطوات مخفية لمصلحته هو ولمحيطه الضيق.
ك* تحسن اداؤه اللفظي وتماسكت افكاره واصبحت لغته مقبولة مقارنة باحاديثه السابقة
* باستثناء بعض التصفيق المتقطع كان الجو منضبطا والحضور الإعلامي( المنتقى) والذى زاد قليلا اونقص عن الحضور فى مؤتمره السابق( نفس الاسماء والوجوه تقريبا) حاشدا
* اصطدم بحدة مع بعض طارحى الاسئلة فغضب من أحدهم ونهره ليترك المايكرفون
* بدأ مرهقا غاضبا ومتشنجا
* لم يخل حديثه من هزيمة داخلية واستعطاف مبطن
يعرف المتملق إسلكو ولد إزيد بيه و يعرف ولد الشدو و بقية الجوقة السخيفة أكثر منه، أن ولد عبد العزيز راحل إلى مثواه قبل الأخير ، مهما كانت مرافعات الشدو الإنشائية ، الخالية من أي إبداع أدبي و الخالية أكثر من أي بعد قانوني ..
"المهزلة القضائية" و المطالبة ب"إطلاق سراح موكلي فورا"
عبارات جوفاء يكررها الدفاع في كل بلدان العالم و في كل القضايا.
كل متهم بريء حتى تثبت إدانته إلا ولد عبد العزيز فهو مدان حتى تتأكد إدانته ..
ظهرت جريدة الشعب صباح الاثنين العشرين من جمادى الأولى سنة 1395هـ (30 من يونيو سنة 1975) كما هو مثبت في أول عدد لها، ولأن ترقيمها ابتدأ بالصفر اعتقد الكثير (ومنهم بعض القائمين عليها) أنها صدرت فاتح يوليو 1975 وهو تاريخ صدورها الثاني (الأول في الترقيم) وكانت في البداية لسان حزب الشعب الموريتاني الحاكم وقتذاك (ولعل الاسم جاء من هنا) ومع أن الحزب المذكور حل يوم 10 من يوليو 1978 فلم يتغير اسمها؛ بل استمر صدور طبعتيها (العربية والفرنسية) تحت اسم "الشعب"
عندما تسلمت ظهر الثالث والعشرين مايو 2012، قرار فصلي التعسفي من عملي فى الوكالة الموريتانية للأنباء مع حرماني من جميع الحقوق، كان الأستاذ ابراهيم ولد أبتى أول من اتصل بي مساء نفس اليوم، بعد نشر الخبر فى وسائل الإعلام، طالبا مني الحضور إلى مكتبه، الذي ينتظرني فيه لأمر مهم لا يحتمل التأخر.
استقبلي بحفاوة وقال لى: "مامونى استدعيتك لأطلب منك طلبا مهما عندي وهو أن تمنحني فرصة شرف التعهد بقضيتك أمام القضاء الموريتاني".